Forum - منهجيات جديدة للغة العربية لاصحاب الثانية باك (وفقكم الله)

منهجيات جديدة للغة العربية لاصحاب الثانية باك (وفقكم الله)

 

منهجية البعث والإحياء

عرف الشعر العربي في الفترات القديمة ازدهارا وتقدما ظهر ذلك من خلال المواضيع التي تم التطرق إليها أو من حيث اللغة المستعملة في القصائد، خاصة في العصر العباسي والأموي، لكن هذا الازدهار اصطدم بفترة طويلة من الانحطاط والتدهور لهذا التراث العربي العتيق، مما كان من الضروري التفكير في اعادة إحيائه وبعثه من جديد، فظهر العديد من الشعراء أبانوا عن مدى قدرتهم على القيام بهذه المهمة فكان على رأسهم البارودي فجاء بعده العديد أبرزهم شاعرنا (الشاعر) الذي بدوره ترك بصمة قوية جاءت بالنفع على هذا الاتجاه الأدبي ودفعت به إلى الأمام، ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب (العنوان) فالعنوان يوحي دلاليا ب (دلالة العنوان) ان هذه الدراسة البسيطة للعنوان دفعتنا إلى طرح العديد من الافتراضات هي ربما الشاعر يتحدث في قصيدته هذه حول (،،،،،،،) أو ربما قد يتحدث حول (،،،،،،،) هذه الفرضيات التي طرحناها قد حتمت علينا طرح العديد من الإشكالات"

  - ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة

-  ما هي الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته

- إلى أي مدى قد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه

       بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول (الموضوع الذي تدور حوله القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تم الطرق         

إليها من قبل شعراء قدامى فالشاعر في ذلك يقوم على أسلافه في العصور القديمة

ويسير على خطاهم حتى أن القارئ يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة وقصائد للشعراء في العصر العباسي و الأموي ونجد هذا الموضوع قد استنجد فيه الشاعر بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (الحقل الأول ) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك ( الألفاظ) و الحقل الثاني الدال على (الحقل الثاني) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (الألفاظ) ويظهر أن الحقل المهين هو الحقل الدال على (الحقل المهيمن)

لرغبة الشاعر الملحة في إيصال موضوعه إلى المتلقي وإبراز التجربة التي خاضها الشاعر وتجمع كذلك بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (تفاعل ،،تنافر،،انسجام،،،،) لكن الشاعر في هذه القصيدة لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه ليرسم لنا لوحات فنية تشكلها الصور الشعرية الموظفة حيث نجد الاستعارة من خلال قول الشاعر (،،،،،،) وكذلك التشبيه من خلال قوله (،،،،،،،،،) وكذلك الكناية (،،،،،،،،) لا تتحقق الصورة الشعرية إلا من خلال انسجام هذه الصور وتفاعلها لتشكل لنا في الأخير تلك اللوحة السحرية الإبداعية التي تمتاز بها القصيدة التقليدية، هذا من حيث الصورة الشعرية أما من حيث الإيقاع الخارجي، فقد جاءت هذه القصيدة على بحر ( البحر) يعتبر هذا البحر من البحور القادرة على احتواء المضامين التقليدية المحضة والمتينة وقد جاء الروي والقافية موحدين ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة تنتمي إلى التيار الإحيائي، الذي يقوم على تعقب أثار القدامى  والجري على عاداتهم وقواعدهم الشعرية ،هذا من حيث الإيقاع الخارجي أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار في هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الجمل من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وتكرار الكلمات (،،،،،،،،) وتكرار المرادفات (،،،،،،،) وتكرار الحروف (،،،،،،،،،،) كذا تكرار الصيغ (،،،،،،)

تحدث هذه التكرارات تناسقا من حيث الإيقاع وتناغما بين الحروف والكلمات كما يعتبر التكرار مرتكزا لا يمكن الاستغناء عنه في القصيدة التقليدية ولا يقف شاعرنا الى هذا الحد بل يتجاوزه إلى أساليب أخرى موظفة كالأسلوب الإنشائي من خلال قوله (،،،،،،،،،،) و الأسلوب الخبري من خلال قوله (،،،،،،،،،،) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب (،،،،،،،،،،) وذلك لرغبة الشاعر إيصال رسالته للمتلقي وإبراز التجربة التي كونت هذه القصيدة

            وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار البعث والإحياء أحسن تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز نجاح الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد

 

 

 

منهجية سؤال الذات

   جاء تيار سؤال الذات ليعلن ثورة على المضامين الشعرية التقليدية التي تحجرت   مع مرور الزمن ووقفت عائقا دون تطور هذا التراث العربي العتيق،  فظهر هذا التيار ليخلق جوا جديدا يعتبر فيه الذات مصدر الإبداع ومرجعه ويحملها إلى سماء التمجيد والتقديس ويسلط الضوء على هذه الذات التي لقيت إهمالا وتهميشا لدى المدرسة التقليدية فبرز العديد من الشعراء في هذا المجال أظهروا مدى قدرتهم على خلق نمط شعري جديد  و كان من بين هؤلاء الشعراء الشاعر (أكتب الشاعر) الذي نحن بصدد دراسة قصيدته هذه التي جاءت معنونة ب (العنوان) فالعنوان يوحي لنا من الوهلة الأولى على (دلالة العنوان) ومن خلال هذه الدراسة للعنوان يمكن طرح العديد من الفرضيات هي ربما الشاعر سوف يتحدث في قصيدته هذه على (،،،،،،،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =

_ ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة

_ ما هي الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته

_ ما مدى تمثيل القصيدة للتيار الذي تنتمي إليه

             بعد قراءتنا المتمعنة للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول ( موضوع القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تطرق اليها الشعراء الرومانسيون في قصائدهم مخلدين وممجدين الذات باعتبارها المرتكز الأساسي والمصدر الأول والأخير للإبداع وذلك ما تظهره هذه القصيدة التي يبدوا فيها الشاعر حائرا متوترا قلقا فهذه الصفة لطالما هيمنت على الشعراء الرومانسيين، وقد وجد الشاعر نفسه في موضوعه هذا  مرغما بالاستنجاد بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (الحقل الأول) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (الألفاظ الدالة على الحقل الأول) و الحقل الثاني الدال على ( الحقل الثاني) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك ( الألفاظ الدالة على ذلك) بعد جردنا لهذه الحقول الدلالية في القصيدة يظهر أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال على (الحقل المهيمن) ويظهر كذلك أن هذين الحقلين تجمع بينها علاقة تقوم على (التفاعل، التنافر،الانسجام،،،،) لرغبة الشاعر في توضيح موضوع القصيدة و تسليط الضوء على جزئياته و التجربة الفريدة من نوعها التي خاضها الشاعر وحتى اللغة المستعملة هي لغة واضحة سهلة بعيدا عن اللغة المحضة القوية التي تميزت بها القصيدة التقليدية  لكن هذه الجزئيات لا تكتمل إلا من خلال الصور البلاغية الموظفة في القصيدة حيث نجد الاستعارة من خلال قول الشاعر في البيت (أكتب البيت الشعري هنا ) و كذلك التشبيه من خلال قوله (التشبيه في القصيدة) كما وظف المجاز (،،،،،،،) وكذلك الكناية (،،،،،،،) لا تكتمل الصورة في هذه القصيدة إلا بانسجام هذه العناصر وتفاعلها لتعطينا في النهاية تلك اللوحة الفنية الجديدة التي تميزت بها المدرسة الرومانسية عن المدرسة التقليدية  هذا من حيث الصورة الشعرية أما من حيث الإيقاع الخارجي فالقصيدة جاءت على بحر (البحر) الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الرومانسية لحيويته ومرونته مع المضامين الجديدة التي جاءت بها الرومانسية وكذلك الروي فقد جاء (موحد أو مختلف) والقافية كذلك جاءت (موحدة أو مختلفة) هذا من حيث الإيقاع الخارجي أما الإيقاع الداخلي فيقوم على التكرار حيث نجد تكرار الكلمات (،،،،،،،،) و تكرار المرادفات (،،،،،،،،) وتكرار الحروف (،،،،،،) وتكرار الصيغ (،،،،،،،) يحدث هذا التكرار تناغما وانسجاما سحريا في القصيدة بحيث لا يمكن للقارئ أن يمر على القصيدة دون الاصطدام وتذوق الحلاوة التي تضيفها للقصيدة  ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة الماثلة أمامنا تنتمي إلى تيار الذاتي الذي عمل روادها على تجاوز الرتابة والجمود في القصيدة التقليدية كما أن الشاعر قد وظف في قصيدته مجموعة من الأساليب تتفرع بين الأسلوب الإنشائي من خلال قول الشاعر (،،،،،،،) والأسلوب الخبري من خلال قول الشاعر (،،،،،،،،،،،،،،) ويظهر هيمنة واضحة للأسلوب (أكتب الأسلوب المهيمن ،الخبري أو الإنشائي ) وذلك لرغبة الشاعر الملحة في تبليغ موضوعه للمتلقي عبر هذه القصيدة  فيكون بذلك شاعرنا قد قام بقصيدته هذه بزحزحة القصيدة التقليدية وضرب عرض الحائط مضامينها الجامدة والمتكررة وخلق جو جديد يمتاز بالحيوية والمرونة  كما وظف الشاعر في قصيدته هذه بعض الضمائر حيث نجد الضمير المتكلم (،،،،،،،) والضمير الغائب (إذا وجد ) والضمي المخاطب (إذا وجد )

           وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن هذه القصيدة قد مثلت تيار سؤال الذات أحسن تمثيل وذلك لخلقها مواضيع جديدة خارقة للمألوف وغير معهودة ليندرج شاعرنا ضمن الشعراء الرومانسيين الذين عملوا جاهدين على إعطاء صورة أحسن لهذا التيار 

 

منهجية تكسير البنية أو الشعر الحديث

  كانت لهزيمة الجيوش العربية وأثار النكسة على الواقع العربي مفاجأة من العيار الثقيل خلقت جوا جديدا من اليأس لدى الشخص العربي بصفة عامة ولدى الشاعر بصفة خاصة حيث كانت هذه النكسة بمثابة بوابة سعد على الشاعر العربي ليعلن حربا عنيفة على القواعد الشعرية القديمة مدمرا أسسها التي تحجرت مع مرور الزمن ليرسم عالما جديدا خاصا به ويخلق  قواعد هندسية يمكنها حمل المضامين الجديدة والأفكار الفلسفية والتاريخية والحضارية التي جاء بها  هذا الشاعر الكئيب الذي عانق النكبة من كل جوانبها المرة وتذوق حلاوة التحليق بالمعاني إلى سماء الرؤى الجديدة والعالم الخيالي الذي لطالما تمناه وتمنى الوصول إليه وقد حضي هذا التيار الشعري انتشارا واسعا وترحيبا جيدا فظهر العديد من الشعراء عملوا بشكل مجهد على تمثيل هذا النمط الشعري الجديد أحسن تمثيل وكان من بين هؤلاء الشاعر (أكتب الشاعر) الذي ترك بصمة قوية عادت بالنفع على هذا التيار ولعل قصيدته هذه التي نحن بصدد دراستها التي جاءت معنونة ب (أكتب العنوان ) فالعنوان مند اللحظة الأولى يوحي لنا ب (أكتب دلالة العنوان ) هذه الدراسة البسيطة للعنوان جعلتنا نطرح العديد من الفرضيات هي ربما الشاعر يتحدث في هذه القصيدة عن (،،،،،،،،) أو ربما يتحدث عن (،،،،،،،،،،) هذه الفرضيات التي المطروحة حتمت علينا طرح العديد من التساؤلات وهي

_   ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة                    

_  ما هي  الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته 

   _  إلى أي حد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه   

      بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن الشاعر يتناول فيها (أكتب موضوع القصيدة ) يظهر أن موضوع القصيدة غريب جدا عن المواضيع القديمة كمواضيع المدرسة التقليدية و المدرسة الرومانسية وما يزيد غرابة هو الشكل الهندسي الذي جاءت عليه هذه القصيدة  هذا ما يعكس التغيير الجذري الذي خضع له الشعر العربي ،  ولرسم هذا موضوع  وجد شاعرنا نفسه مرغما على الاستنجاد بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على (أكتب الحقل الأول) ونجد الألفاظ الدالة على ذلك (،،،،،،،،) والحقل الثاني (،،،،،،،،،) وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك (،،،،،،،،،)  تربط بين هذين الحقلين علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذين الحقلين ) كما يظهر أن الحقل المهيمن هو الحقل الدال على (أكتب الحقل المهيمن ) وذلك رغبة للشاعر لتسليط الضوء عن هذا الموضوع وإبراز جزئياته المرئية والخفية كما أن المعجم المستعمل في القصيدة يحمل لغة يغلب عليها الغموض والإبهام حيث يجد القارئ نفسه مرغما على البحث في العلوم الأخرى من أجل فهم ما تحتويه القصيدة حيث طغت ظاهرة الغموض على هذا التيار الشعري الجديد الذي تميز رواده بانفتاحهم  على المنابع الثقافية والفكرية العالمية كان لها دور في خلق صور شعرية جديدة استنجد بها الشاعر لرسم موضوعه حيث نجد الأسطورة من خلال قول الشاعر في البيت (،،،،،،،،،) كما نجد الرمز  بدوره موجود من خلال قوله (،،،،،،،،،،) والاستعارة كذلك (،،،،،،،،،) وتشبيه (،،،،،،،،،،،) يظهر وجود صور بعض شعرية جديدة التي وظفها الشاعر في قصيدته مما يعكس تجربة الشاعر المنفتحة على الثقافات المختلفة والمتنوعة ، حيث خلقت هذه الصور الشعرية الجديدة جوا جديدا جعلت الشاعر يحلق في سماء المعاني  وينفك من القيود التي فرضتها القصيدة التقليدية ،هذا من ناحية الصورة أما من ناحية الإيقاع الخارجي فقد جاءت هذه القصيدة على البحر (أكتب البحر ) الذي يعتبر من البحور القادرة على حمل المضامين الشعرية الجديدة لحيويته ومرونته كما يلاحظ اختلاف من حيث الروي والقافية ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن هذه القصيدة تنتمي إلى التيار الجديد المعاصر الذي تمرد بشكل كلي على القواعد الشعرية القديمة المحافظة أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار على تكرار الكلمات (أكتب الكلمات المكررة ) وتكرار المفردات (،،،،،،،،،) وكذا تكرار الحروف ( أكتب الحروف المكررة بكثرة) وتكرار الصيغ (،،،،،،،،،،) يعمل التكرار في هذه القصيدة على خلق جو حيوي  وتوازن إيقاعي جديد خاصة وأن هذه القصيدة من القصائد الحديثة التي تعتمد على السطر الشعري بدل نظام الأشطر ولتسليط الضوء أكثر على خبايا القصيدة نجد قد استعمل الشاعر في قصيدته هذه بعض الأساليب تتفرع بين الإنشائية والخبرية فنجد الجمل الإنشائية من خلال قوله (أكتب الجمل الإنشائية الموجودة في القصيدة) والجمل الخبرية من خلال قوله (أكتب الجمل الخبرية ) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب   (أكتب الأسلوب المهيمن الخبري أو الإنشائي) لرغبة الشاعر في إيصال موضوع القصيدة للمتلقي أو القارئ وإبراز التجربة الجديدة التي كونت هذه القصيدة الحديثة المعاصرة

                وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن التيار المعاصر  والتحديث قد خلق هندسة جديدة للقصيدة العربية  وقد مثل شاعرنا هذا التيار أحسن تمثيل بضربه عرض الحائط  قواعدها  المزخرفة وخلق على أنقاضها رؤى جديدة تميزت بالانفتاح على الينابيع الثقافية العالمية

 

منهجية القصة

     يعد فن القصة من الفنون التي وجدت طريقها إلى الأدب العربي وأرست مكانتها بين الفنون حتى أصبحت تحتل مكانة مرموقة بين الأدباء والكتاب ، وعلى الرغم من قصر عمر القصة هذا اللون الأدبي المبدع إلا أنها بشكل من الأشكال استطاعت أن تزاحم وتنافس الشعر الذي يعد أحد الأنماط الأدبية الإبداعية العتيقة على طول تاريخه الطويل والفسيح ، وتكمن أهمية القصة في أنها شكل أدبي متميز قادر على معالجة أقوى معضم القضايا الذاتية والنفسية والتاريخية والاجتماعية ، وقد كان وراء إنتشار هذا النمط الفني الجديد العديد من الكتاب والقصاصون كان من بينهم الكاتب ( الكاتب) ) الذي عمل جاهد على الدفع بهذا النمط الأدبي الجديد إلى الأمام وتمثيله أحسن تمثيل ولعل قصته هذه التي بين أيدينا التي تحمل عنوان (أكتب عنوان القصة ) والعنوان يوحي دلاليا ب (أكتب دلالة العنوان) إذن الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الكاتب يتحدث حول (،،،،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،،) إذن الإشكاليات التي تطرح نفسها هي

    - ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصة

    - ،،،،،،،،،،،،،،،،،،أكتب المطلوب

             بعد قراءتنا المتمعنة للقصة يظهر أنها تعالج موضوع (أكتب موضوع القصة) كما جاءت هذه القصة على نحو درامي فريد من نوعه و مميز يلعب فيه التشويق دورا حيويا في جذب القارئ وإرغامه على متابعة أحداث القصة من بدايتها إلى نهايتها وتلعب الشخصيات دورا في رسم هذه الدراما حيث تتفرع بين شخصيات أساسية وشخصيات ثانوية فنجد الشخصيات الأساسية تتمثل في ( أكتب هنا الشخصيات الأساسية) تلعب هذه الشخصيات دورا كبيرا في رسم أحداث ووقائع القصة إلى جانبها نجد الشخصيات الثانوية المتمثلة في (أكتب الشخصيات الجانبية ) هذه الشخصيات ليس لها دور كبير كالشخصيات الرئيسية حيث يقتصر دورها على مساعدة الشخصيات الأساسية و الربط بين الأحداث وتجمع بين هذه الشخصيات علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذه الشخصيات ) والحديث عن الشخصيات يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في القصة فهو ينقسم عدة أزمة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة الموجودة في القصة ) ومع تنوع الزمن نجد أيضا تنوعا من حيث المكان (أكتب الأزمنة الموجودة في القصة) يلعب الزمان والمكان في القصة إحدى الركائز الأساسية في القصة فبدونهما لا يمكن أن تكتمل القصة ، وبانتقالنا إلى الأساليب الموظفة في القصة نجد مجموعة من الأساليب منها الأسلوب   (الحواري أو السردي ) من خلال الأسلوب المستعمل نجد أن القصة قد اتخذت طابعا ( حلزوني ،أو عادي ،،) ولا يمكن أن نغفل عن زاوية تموضع السارد  ( الخلف حيث يعرف أكثر مما تعرف الشخصيات – إذا كان من الأمام – فالسارد يعرف فقط ما تعرفه الشخصيات ) فبانتقالنا إلى مستوى اتساق القصة حيث وظف الكاتب مجموعة من الوسائل اللغوية التي ساهمت في اتساق النص وانسجامه ونذكر الربط بين الجمل والعبارات بواسطة أدوات العطف فهي في النص كثيرة  كما نجد توظيف الضمائر بكثرة وذلك من ضمير ( أذكر الضمائر الموجودة في القصة ، إذا لم تكن موجودة فلا تذكرها ) وتكرار بعض الكلمات والعبارات في النص ( أذكر العبارات المكررة في النص)

           و خلاصة الحديث أن فن القصة نوع أدبي فني حديث يمثل تطورا للأشكال الأدبية القديمة كالحكاية والمقالة و هو إطار ناقل لنبض المجتمع والمنفتح على القضايا السياسية والفكرية ويمكن القول أن فن القصة هو إضافة للأدب العربي 

 

منهجية المسرح

   إن المسرح كان ولا يزال أب للفنون جميعها لتاريخه الطويل الممتد في القدم ولقدرته الهائلة على الجمع بين العديد من الفنون وقد انبثقت منه العديد من الفنون تطورت وسايرت الأوضاع في المجتمع ومهما تغيرت أساليب المسرح وأدواته وصيغه إلا أنه يظل فنا مرتبطا بالحياة لخاصيته الدرامية وقدرته على على خلق ذلك الجو من التفاعل الحي والمباشر بين الممثل والجمهور، وباعتبار المسرح فنا دخيلا على الوطن العربي فقد جذب العديد من الأدباء العرب الذين اتخذوه سلاحا للكشف عن أوضاع المجتمع وذلك في فضاء عمومي حر ومنفتح يمثل المسرح أحد أعمدته الأساسية ومن بين هؤلاء الأدباء الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال ( أكتب الكاتب هنا ) ولعل مسرحيته هذه التي بين أيدينا والتي جاءت معنونة ب(أكتب عنوان المسرحية)فالعنوان يوحي لنا من الوهلة الأولى ب(أكتب دلالة العنوان) ولعل الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الكاتب سوف يتحدث في مسرحيته هذه حول (،،،،،،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =

= ما هو يا ترى الموضوع الذي تعالجه المسرحية

          وبعد قراءتنا للمسرحية يظهر أن الموضوع الذي تعالجه هو ( أكتب الموضوع الذي تعالجه المسرحية ) تتميز هذه المسرحية بنوعها الدرامي في معالجتها للقضية وتختلف الشخصيات في هذه المسرحية حسب دورها فنجد الشخصيات الأساسية تتمثل في ( أكتب الشخصيات الرئيسية في المسرحية ) وتشكل هذه الشخصيات الأعمدة الأساسية للمسرحية أما الشخصيات الثانوية فهي تتجسد في ( أكتب الشخصيات الثانوية هنا ) وتلعب هذه الشخصيات أدوارا ثانوية وجانبية ويقتصر دورها على مساعدة الشخصيات الرئيسية والربط بين الأحداث في قالب درامي مثير ومشوق وتجمع بين هذه الشخصيات علاقة تقوم على  (أكتب العلاقة بين هذه الشخصيات ) والحديث عن الشخصيات وأدوارها في المسرحية يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في المسرحية فهو ينقسم إلى عدة أزمنة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة الموجودة في المسرحية ) وبالحديث عن الزمن في المسرحية لابد من المرور إلى المكان حيث نجد المكان في المسرحية يتجلى في (أكتب الأمكنة في المسرحية ) يعتبر المكان والزمان في القصة إحدى العنصرين الأساسيين في الكتابة المسرحية ويرتبطان بشكل قوي بسلسلة الحالات والتحولات التي تطرأ على الشخصيات ومن الأساليب التي ساهمت في اتساق هذه المسرحية نجد هيمنة الأسلوب الحواري  تقوم فيه الشخصيات على الحوار والتواصل ومثال ذلك الحوار بين   ( أكتب مثال للحوار بين الشخصيات) وأسلوب الاستفهام ومثال ذلك ( أكتب أسلوب الاستفهام ) بالإضافة إلى الأساليب اللغوية ونذكر الربط بين الجمل والعبارات ويتجلى ذلك في    (،،،،،،،،) وبعض العبارات المتكررة وذلك من خلال ( أكتب العبارات المتكررة)  بهذا نجد أن المسرحية قد اتخذت طابعا ( حلزوني أو عادي ) كما يتجلى دور السارد في هذه المسرحية في ( أكتب دور السارد )  ساهمت كل هذه العناصر في خلق مسرحية درامية مشوقة تعالج موضوعا ذا أهمية كبيرة لطالما شغل محفظة العديد من الكتاب في مجال المسرح

                وبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن المسرح هي الرؤية الشاملة للفنون وذلك لامتلاكه القدرة على دمج مجموعة من الفنون كالرقص والموسيقى و القصة

 

منهجية البنيوية

   إذا كان المناهج الاجتماعية والمناهج التاريخية والنفسية أولت اهتماما بالغا للعناصر الخارجية في التحليل فإن المنهج البنيوي ركز على النص باعتباره نسقا لغويا مغلقا ودراسته بعيدا عن العوامل الخارجية والوسط المتحكم فيه  وقد ظهرت البنيوية في الساحة العربية في أواخر الستينات من القرن الماضي وذلك نتيجة الانفتاح على الثقافة الغربية عبر ترجمة الكتب وقد أحدثت البنيوية في العالم العربي ثورة في مختلف العلوم الإنسانية كاتجاه فكري فلسفي جديد يهاجم بعنف كل المناهج التي تعنى بدراسة إطار الأدب ومحيطه وأسبابه الخارجية وينطلقون من ضرورة التركيز على الجوهر الداخلي للنص الأدبي وضرورة التعامل مع النص دون افتراضات سابقة وكان لهذا الاتجاه انتشارا واسعا وجذب العديد من الأدباء ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا الاتجاه وكان من المتعاملين والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان يوحي دلاليا ب ( إشرح العنوان ) وهذه القراءة البسيطة للعنوان تدفعنا إلى طرح بعض الفرضيات وهي ربما الكاتب يتحدث عن ( ،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =

= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )

          النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خلال دراسته للنص كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية البنيوية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( استنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ  ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي  الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص )  وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،

                وخلاصة القول أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص  وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ، صرفية وتركيبية وصوتية ودلالية  والأهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج الأخرى ويقوم بدراسة النص واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات الاجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا الأمر تجاوز للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية

المنهج الإجتماعي

    إن التطور الذي حدث في المناهج النقدية الحديثة في العقود الأخيرة من القرن الماضي أسفر عن تولد تيار جديد في الأدب يطلق عليه المنهج الإجتماعي والذي يهتم بالأدب كظاهرة اجتماعية ويحاول أن يبين العلاقة بين الأدب والظروف الاجتماعية المحيطة به ، ورغم تعدد اتجاهات المنهج الاجتماعي وتياراته فإن القاسم المشترك بين كل تلك الاتجاهات هو الواقع الاجتماعي بكل تجلتياته ومظاهره وهذا الواقع هو المرجع الأساسي لفهم النصوص الأدبية وتحليلها وتأويلها ، وقد كان وراء انتشار هذا المنهج وشيوعه عربيا طائفة من الكتاب والأدباء كان أبرزهم الكاتب (الكاتب ) والذي ساهم بشكل كبير في انتشار هذا المنهج على المستوى العربي ولعل المقالة التي بين أيدينا وهي لنفس الكاتب والتي قيد الدراسة والتي جاءت معنونة ب (أكتب العنوان ) فالعنوان يوحي لنا دلاليا ب (اشرح العنوان) هذه الدراسة البسيطة للعنوان نتصومن هنا ان الكاتب سوف يتحدث في مقالته هذه حول (،،،،،،،،،،،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،،،،،،،،) من هنا فالتساؤلات التي تطرح نفسها هي

= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )

          النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج الاجتماعي من خلال دراسته للنص في علاقته بمحيطه الخارجي وربط العوامل الخارجية التي تحكمت في إنتاجه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج الاجتماعي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية اجتماعية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج الاجتماعي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( إستنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا إستقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ  ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي  الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص )  وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،

                وخلاصة القول أن المنهج الاجتماعي الذي تم اعتماده على مقاربة النص  وربطه بالعوامل الخارجية المتحكمة فيه والأهم في ذلك أن المنهج الاجتماعية  يقوم بدراسة النص وفق مستويات نفسية وتاريخية  واجتماعية وفي هذا الأمر ربط مباشر للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية.

 

موفقون